مستقبل الطفل الخديج :
• فرصة النجاة للخدوج الذين يبلغ وزنهم ما بين 1501 غرام و 2500 غرام تبلع 95% ولكن فرصة النجاة لمن هم دون ذلك ما زالت أقل بسبب حدوث المضاعفات ومن أهمها الإلتهابات الثانوية و عسرة تنسج القصبات والرئة و التهاب الكولون والامعاء النخري.
• إن معدل الوفيات عند الأطفال ناقصي وزن الولادة الذين ظلوا على قيد الحياة حتى تخرجوا من المستشفى هو أعلى من المعدل عند الأطفال بتمام الحمل خلال السنتين الأوليتين من العمر بسبب الإلتهابات و زيادة إحتمالية متلازمة موت الرضع المفاجئ و المخاطر الحيوية الناتجة عن التنظيم التنفسي السيء الناتج عن عدم النضج.
• عادة يكون نمو الطفل الخديج مساوياً لأقرانه من المواليد الطبيعين بتمام الحمل ما بين عمر سنة ونصف إلى سنتين أما امواليد ناقصي وزن الولادة بشدة ( أقل من 1500 غرام ) فقد لايستطيعون اللحاق بهم خاصة إذا كانوا مصابين بمرض مزمن شديد ، أو كان واردهم الغذائي غير كاف، أو كانوا في بيئة لا توفر لهم العناية اللازمة .
• بشكل عام كلما كان عمر الحمل ووزن الولادة أقل كلما ازداد احتمال حدوث عجز عصبي وعقلي فحوالي 50% من المواليد بوزن 500-750غ لديهم مشاكل عصبية تطورية هامة ( عمى ، صمم ، تخلف عقلي، شلل دماغي) .
• تتراوح نسبة حدوث الإعاقات العصبية والتطورية عند المواليد ناقصي الوزن بشدة ( أقل من 1500 غرام ) بين 10-20% وتضم الشلل الدماغي ( 3-6%) و العيوب السمعية والبصرية المتوسطة إلى الشد
يدة (1-4%) وصعوبات التعليم ( 20%) . ويبلغ متوسط حاصل الذكاء بشكل عام 90-97 وإن 76% لديهم أداء مدرسي طبيعي .
• إحتمالات معدل الوفاة عند الوليد الخديج :
• لقد تم تاريخياً استخدام وزن الولادة كمؤشر قوي لاحتمال وفاة الوليد وفي الحقيقة فإن البقيا بعمر حملي 22 أسبوع قريبة من 0% وتزداد البقيا بازدياد العمر الحملي لتصبح 15% بعمر 23 أسبوع و 56% بعمر 24 أسبوع و 79%بعمر 25 أسبوع في الوحدات المتطور للخدج إلا أن النسبة الحقيقة قد تكون أقل من ذلك .
الدكتور أكرم سعادة