الورم الدموي الرأسي عند الطفل حديث الولادة :
هو نزف رضي تحت السمحاق (يشمل عادة العظم الجداري ) و لا يعبر خطوط الدروز و يكون الورم الدموي في الفروة صلب بشكل مميز دون تلون الجلد المغطي و قد لا يصبح واضحاً إلا بعد ساعات أو أيام من الولادة لأن النزف تحت السمحاق يحدث ببطء و يبدو على شكل تقبب أو تحدب أو كتلة في أحد جوانب الرأس و يكون ملمسه صلب .
أسباب الورم الدموي الرأسي عند الطفل حديث الولادة :
الرض على رأس المولود خلال الولادة تجمع الدم تحت سمحاق عظام الجمجمة وقد يكون بسبب يد الطبيب المولد أو الادوات التي تطبق على راس المولود لتسريع ولادة الرأس .
العوامل المؤهبة لحدوث الورم الدموي الرأسي عند الطفل عند حديث الولادة :
1. حجم الرأس الكبير عند حديث الولادة
2. زيادة وزن الجنين و المولود (أكثر من 4 كغم ) .
3. المخاض المديد ( كما في الولادة الأولى ) .
4. الولادة بالملقط (و هو أداة تطبق على رأس المولود لسحب الرأس بسرعة ) .
5. استخدام جهاز الشفط أثناء الولادة .
علاج الورم الدموي الرأسي عند الطفل حديث الولادة :
• يحدث الشفاء التلقائي لمعظم حالات الورم الدموي الرأسي عند الطفل عند حديث الولادة بعد عدة أسابيع ولكن هناك حالات قليلة قد لا تزول إلا بعد عدة أشهر .
• 2 % من الأورام الدموية تتكلس و تشكل انخفاضاً مركزياً في قبة القحف .
• من النادر جداً اللجوء إلى العلاج الجراحي لبعض حالات الورم الدموي الرأسي المتكلس عند الطفل الرضيع.
المضاعفات :
• قد يؤدي ذوبان الورم الدموي الرأسي الكبير إلى فرط بيليروبين الدم غير المباشر ( الصفار ) الذي يحتاج إلى العلاج تحت الضوء خاصة عند الخدج .
• قد يؤدي تكلس بعض الأورام الدموية الرأسية إلى بقاء نتوء او بروز مكان الورم و ذلك لعدة أشهر أو سنوات وقد تؤثر على شكل الرأس من الناحية الجمالية .
الدكتور أكرم سعادة