العناية بالخديج في المنزل :

- يمكن أن يخر ج الطفل من الحاضنة فقط عندما يكون التغيير التدريجي إلى جو مركز الحضانة لا يؤدي إلى تغيير هام في حرارة الطفل أو لونه أو نشاطه أو علاماته الحيوية ومن المهم هنا أن تكون الأم قادرة على التعامل مع طفلها ورعايته .

- يجب تعليم الأم كيفية العناية بالطفل بعد أن يتخرج في الفترة التي يكون فيها الطفل في المستشفى وذلك من خلال السماح لها برعاية المولود أثناء وجوده بالحضانة مع الأخذ بعين الإعتبار الإجراءات التي تحد من نقل العدوى للطفل ومن أهمها غسل اليدين الصارم قبل و بعد التعامل مع الطفل الخديج .

- يفيد كثيراً إن كان بالإمكان زيارة واحدة على الأقل للمنزل من قبل شخص قادر على تقييم الترتيبات المنزلية وتقديم النصائح حول أي تحسينات مطلوبة .

- تشمل العناية في المنزل :

• تدفئة الخديج جيداً من خلال اللباس و الأغطية المناسبة إضافة لتوفير جو نموذجي لدرجة حرارة الغرفة .
• تغذيته بشكل جيد ويعتبر حليب الأم الغذاء الأمثل للخديج وإن تعذر فيمكن إعطاء الحليب الخاص بالخدج حتى يصبح وزن الطفل 3.5 كغم .
• منع حدوث العدوى : يجب إبعاده عن الأشخاص المرضى بالرشح و الكريب و الأمراض المعدية الأخرى وعدم السماح للزوار بحمل الطفل أو لمسه .
• إبعاده عن التدخين : وهنا يمنع التدخين بالمنزل نهائياً ويتضمن ذلك الشيشة ( الأرجيلة ) .
• البدء بالتطعيمات حسب جدول التطعيمات المرفق مع الطفل بعد خروجه من المستشفى .
• اضافة الحديد و فيتامين د للخديج .
• الرعاية الطبية : يجب مراجعة الطبيب بشكل دوري و مباشرة في حال حدوث أي أمر طارئ.
• يجب فحص العيون و فحص السمع بعد عمر الشهرين .
الدكتور أكرم سعادة